بعد أن احتدم الخلاف على رأسة العربي للتجديف بين فريقين من المتنافسين على رأسة الاتحاد يضم الأول الدكتور عمرو النوري رئيس الاتحاد المصري .. والثاني المستشار خالد زين الدين رئيس الاتحاد الذي انتهت مدته .
وكان النوري باعتباره رئيساً للاتحاد المصري ويكون الترشح لرئاسة الأتحاد أو لأي منصب بتزكية من مجلس إدارته فقط جاء يحمل رغبة الاتحاد المصري أن يتقدم للرئاسة .. ولكن كان هناك أتجاه من زين الدين بترشيح الدكتور حسين عبد السلام لرئاسة الأتحاد .
انقسم أعضاء المجلس إلي نصفين كل منهما يضم 8 دول .. احتكم الاتحاد إلي اتحاد اللجان الأوليمبية ففوض اللواء أحمد ناصر نائب رئيس الاتحاد المستشار عمرو حسين رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة السرعة لكي يتولى ادارة الجلسة التي يتم خلالها حل الأزمة .. ولما وصل الطرفان إلي طريق مسدود اقترح علي الجمعية العمومية للاتحاد التصويت على تشكيل لجنة تدير الاتحاد على أن يكون رئيسها من مصر بلد المقر .. وأن يكون ذلك الحل لحين انهاء الانقسام وأعادة تقريب وجهات النظر .
وكان مقترح المستشار عمرو حسين بمثابة الحل السحر الذي يخفف من حدة المواجهة .. وينتظر التجديف العربي تعيين اللجنة لكي يتم استعادة نشاط اللعبة .
الرئيسية