علق الدكتور حازم ياسين استاذ جراحة طب العيون بالقصر العيني على واقعة استخدام الجماهير السنغالية أشعة الليزر بكثافة في أوجه لاعبي منتخب مصر، خلال مباراة المنتخبين بتصفيات كاس العالم.
واستخدمت جماهير السنغال الليزر ذو الأشعة الخضراء بكثافة خاصة أثناء تسديد لاعبي المنتخب المصري ركلات الترجيح والتي أهدر خلالها كل من محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد، ليتأهل أسود التيرانجا إلى المونديال.
وقال ياسين في تصريحات عبر “أون تايم سبورتس” مع الإعلامي أحمد شوبير: “كمواطن عادي وليس متخصص، عندما تتعرض لإضاءة عالية وأنت تقود سيارتك، هل تتمكن من الرؤية؟ّ! بالتأكيد لا”.
وتابع: “نحن نتحدث عن شعاع مُسلط لا يتأثر بطول المسافة لأنه مركز على هدف معين، لو وصل هذا الشعاع إلى مركز الإبصار قد يؤدي إلى عمى دائم”
واستطرد قائلا: “الليزر قد يؤدي لحرق لمركز الإبصار، البعض يتحدث عن أن هناك أشعة ليزر استخدمت ضد لاعبي السنغال في مباراة القاهرة، لكن الفارق هنا هو أن مستوى الجماهير بعيد للغاية عن اللاعبين، بعكس جماهير السنغال التي كانت في مستوى رؤية اللاعبين”.
وأضاف ياسين: “القانون الأمريكي، على الرغم من السماح باستخدام بعض أشعة الليزر في التدريس، إلا أن تسليطه باتجاه رجال الأمن على سبيل المثال، قد يؤدي إلى السجن لسنوات”.
وعن التأثير اللحظي لليزر قال الدكتور حازم ياسين: “100% سيؤدي إلى فقدان تركيز وزغللة في النظر.. لو أن اتحاد الكرة تقدم بملف مدعوما بكل التقارير الطبية والأبحاث العلمية الخاصة بالليزر، سيكون موقفه قوي”.
وواصل: “الليزر أنواع هناك ذو اللون الأحمر، والأخضر، الأخير هو الأكثر خطورة وأكثر قدرة على إحداث ضرر بالعين”.
واستطرد قائلا: “بعيدا عن أي مستوى فني أو أحقية أي منتخب بالتأهل، لكننا نتحدث عن الروح الرياضية، وايضا الليزر حتى استخدامه بشكل غير دقيق من طبيب قد يؤدي إلى مشاكل في الإبصار، فما بال المشجع!”.
وأشار قائلا: “لو ان أحد اللاعبين قام بوضع يديه على عينيه معتبرا انه تأثر بالليزر فإن الحكم مُجبر على إيقاف اللعب، حتى يتأكد من سلامة اللاعبين وإبعاد المؤثرات”.
وأوضح أنه يناشد المسؤولين عن الرياضة في مصر بالتدخل من أجل طلب إعادة المباراة، وأنه حتى لو لم يحدث ذلك فإنها على الأقل محاولة للقضاء على تلك الظاهرة.
الرئيسية