تلقيت العديد من الاتصالات والتفاعل الممتاز من قامات كبيرة وكثيرة في علوم الإدارة الرياضية بعد أن نشرت مقالي الماضي عن الملحق الدبلوماسي الرياضي تداولته بعض و سائل التواصل نقلاً عن صفحتي الشخصية على الفيس بوك.
وتجمع لدي عديد من المقالات الفاعليات التي انطلقت في طريق الاستفادة من الرياضة في التواصل الدبلوماسي في ملفات ربما لا ترتبط بالرياضة بشكل مباشر
اهداني الدكتور زهير عمار الخبير الدولي في علوم الإدارة والتسويق والاستثمار الرياضي عدد من المقالات كتبها ونشرها في مجلة الدبلوماسي التي تصدر عن النادي الدبلوماسي المصري وترأس مجلس إدارتها السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية السابقة ورئيسة النادي ويرأس تحريرها السفير رضا الطايفي وهي بمثابة كنز معلومات لأنها تتناول الدبلوماسية الرياضية في عديد من البلدان حول العالم من مصر إلى السعودية واليابان وامريكا وأستراليا وغيرها.. وهو يدعو إلى أن تكون هناك مايشبه الهيئة العليا الدبلوماسية الرياضية تضم الوزارات والجهات المعنية.
وفي اتصال اخر من الدكتور أشرف الميداني المحاضر في الفيفا وأمين عام اتحاد اعداد القادة العربي أكد لي ان الدبلوماسية الرياضية فكرة انطلقت على هامش دورة الألعاب العربية في مصر عام 2007 وانها ظلت تنمو الي تم منذ شهور اشهار الجمعية المصرية الدبلوماسية الرياضية.
وفي حوار مطول مع الدكتور محمد فضل الله استاذ الإدارة الرياضية في جامعة حلوان ومستشار وزير الرياضة في الإمارات أكد لي انه في عام 2007 اعد بحث موثق في جامعته بعنوان الملحق الدبلوماسي الرياضي بين الاعتبارات والمعايير الدولية وسلطة نصوص القوانين الدولية.
هذه المقالات والاتصالات تؤكد أن لدى مصر خبرات طاقات علمية كبيرة و ان الاستفادة منها جميعاً في منظومة تفيد الدولة المصرية من خلال الرياضة ودورها كلغة عالمية بين الشعوب أمر غاية في الأهمية ولا يجب ان نضيع مزيد من الوقت لكي تكون الدبلوماسية الرياضية المصرية قوية وتمثل احد اهم أدوات القوة الناعمة
( المقال منقول من جريدة أخبار الرياضة المصرية)
الرئيسية