لمعان الذهب على اعناق الفائزين بقمة اي بطولة رياضية هو التأكيد على أن من يحصل على الذهبية هو الأجدر بتمثيل مصر بجهده واجتهاده لا بالواسطة والمحسوبية.
قبل بطولة أفريقيا للتايكوندو كانت هناك هجمات على المستشار محمد مصطفى رئيس اتحاد اللعبة انه يجامل الدكتور عبدالطيف صبحي رئيس نادي 6 أكتوبر باختيار ابنته ” لي لي” للمنتخب.
وهناك من ذهب إلى أن الدكتور أحمد زهران رئيس الجهاز هو الاخر يجامل زميله في الكلية.. وان الاختبارات بالمجاملات.. كما هو الحال في عدد من الاتحادات ( للحق) ونتائج كرة السلة الأخيرة خير دليل ( رابع البطولة العربية لأول مرة في التاريخ)
قصة السلة لها وقتها.
لكن في التايكوندو كان الاصرار على اختيار لي لي عبداللطيف رغم الغمز واللمز وراءه ثقة أن اللاعبة قادرة على أن تكون قدر المسئولية المضاعفة عليها لأنها ابنة قيادة رياضية ولو كانت حتى حصلت على برونزية كنت ربما اكون واحداً من الذين يتسرب إليهم الشك في ان اللاعبة حصلت على فرصة أكبر من ما تستحق.
إلا أن لي لي قالت للجميع : هذا الذهب دليلي انني البطلة عن حق وان قمة البطولة الأفريقية خطوة على طريق العالمية.. حصلت البطلة الصغيرة على الذهبية
لذلك اكتب عنها و سأكتب بإذن اللعزعن اي لاعب ولاعبه غيرها
وهنا اكتب تقديرًا لجهدها المضاعف و جهد من دربها واختارها للمهمة الوطنية بأمانة المسئولية ولكي تكون نموذجاً لكل ابناء المسئولين في ساحتنا الرياضية انهم لا يحرمون من تمثيل بلدهم لمجرد انهم ابناء مسئولين بشرط أن يكون حمل شعار المنتخب عن جدارة وبحق الله وأمانة المسئولية لا بالمحسوبية.. وان يكون التتويج كما فعلت لي لي بالذهبية.
الرئيسية