في الامارات ومنذ عقدين من الزمان يحصد أحد ابناء مصر نجاحات رغم أنه لم يظهر على الساحة الكروية المصرية ..إلا أن طارق السيد عبدالغفار اصبح علامة فارقة بين المدربين العاملين في الإمارات يسجل إنجازات آخرها قيادة فريق دبا الحصن للصعود إلى دوري المحترفين .
وهذه ليست المرة الأولى التي يقود فيها فريقاً للصعود ويسجل معه نتائج متميزة مع رحلة المنافسة بين الكبار صانعاً له و لزملاءه المصريين و الاماراتيين مكانة بين المدربين العاملين في الدوري الإماراتي.. ويحصل على عروض كل موسم .
كان طارق حارساً لمرمى الزمالك صعد من الناشئين إلي الفريق الأول ولم يستمر طويلاً وبدأ مسيرته مع التدريب ومن مدرب لحراس المرمى إلي مدير فني و تسلح بالدراسات العلمية والرخص بدرجاتها المختلفة التي ينظمها الاتحاد الآسيوي وتفتح له الآفاق التي جعلته يتولى عدد من الأندية ويكون حالياً جهازاً فنياً ناجحاً يضم محمد صديق نجم الأهلي والزمالك والمقاولون والمنتخب السابق وإحسان الشحات أحد العلامات الشهيرة في تدريب حراس المرمى.
طارق السيد عبدالغفار نموذج لإبداع المصريين حينما يتوفر له مناخ العمل الجيد والثقة في القدرات التي جعلته يتقدم خطوات بين كل أندية الامارات ويتلقى عروض كل موسم تجعله يثبت أقدامه في عالم التدريب في الساحة الكروية الإماراتية ..أما في المصرية فإن هناك معايير كثيرة مختلفة لذلك لا يجد طارق وجهازه الفني أرضية مناسبة لتقديم علمه واجتهاده وتحقيق نجاحاته .
ما تابعته من مسيرة طارق السيد عبدالغفار في الامارات تؤكد أن لدينا كفاءات تدريبية مصرية تحتاج إلى أن يعرفها ابناء مصر ليكونوا محل فخر وامل للمدربين الذين لا يخضعون لقبضة السماسرة والمسئولين في إدارة الكرة المصرية.
الرئيسية