فريق الدراويش أصبح حالة مستعصية..
دخل الإسماعيلي هذا الموسم على أمل أن يتفادي حالة الانهيار التي كان عليها في الموسم الماضي وهبط على اثرها فعلياً.. ولولا طوق النجاة الذي أُلقى إليهم بقرار البقاء لكان هذا النادي الكبير والضلع الثالث في المنافسة على قمة الكرة المصرية منذ عقود في غيابات دوري الدرجة الثانية المسمى بدوري المحترفين.
الإسماعيلي كما هو واضح من المباريات السبع التي لعبها حتى الأن هذا الموسم أن لاعبيه أقل كثيراً من حيث الخبرات والقدرات التي تؤهلهم للصمود أمام اغلب فرق المسابقة.. ومنهم من يرتكب أخطاء ساذجة تؤدي إلى خسائر وصلت إلى 5 من 7 لقاءات.. والواضح أنه ما لم يتم حل مشكلة القيد الموقوف وانقاذ الفريق بتعاقدات عاجلة حتى ولو في الانتقالات الشتوية سيكون المصير الهبوط هذه المرة بلا أي رجعة وتتضخم الأزمة الكروية في الإسماعيلية وتكون لها انعكسات سلبية كثيرة على الرياضة المصرية وعلى أمور أخرى كثيرة لا مجال لسردها هنا
أما الخلافات داخل الجمعية العمومية ومحاولات عزل مجلس الإدارة الحالي فهي تأخذ الفريق في معركة أخرى وتشتيت و صل إلى حد أن نجم كبير مثل محمد صلاح أبو جريشة خرج على الهواء متهماً من أصبحوا معارضين بأنهم كانوا سبباً في خراب النادي بتعاقدات وسمسرة.. وكلامه يجسد حالة الانقسام التي عليها الدروايش وتضع الفريق على حافة الهاوية ما لم تكن هناك ارادة قوية من وزارة الرياضة ومحافظة الإسماعيلية وهيئة قناة السويس ورجال الأعمال والمحبين بتشكيل لجنة لتحصين النادي من الانحدار.
( المقال منشور من مجلة آخر ساعة)
الرئيسية