كتبت مرارا عن ما توصلت إليه من معلومات بوجود عدد 9 لاعبين تم اختيارهم لمنتخب الناشئين مواليد 2008 وبالكشف عليهم مع زملاءهم من المختارين عبر تقنية الأشعة الحديثة أكدت أنهم اكبر سناً.
طبعاً استمرار لاعبين أعمارهم اكبر من السن المحدد يعني أنهم سيكونوا حتماً سبباً لفضيحة للمنتخب حال مشاركتهم في أي بطولة قارية أو دولية كما سبق وحدث مع المنتخب الذي كان يقوده محمد عمر وتامر عبدالحميد قبل حوالي 12 عام.
كانت هناك ضغوطات على الجهاز الفني بقيادة احمد الكأس لعدم الاعلان عن الكارثة بل وان البعض من المسئولين في اتحاد الكرة حاول أن يقنع الكأس بأن يبقى على لاعب معين لأن الفارق الذي حددته الأشعة بسيط !
لم يرضخ جهاز المنتخب وكذلك المدير الفني لاتحاد الكرة علاء نبيل
توجه خالد الدرندلي نائب رئيس الاتحاد إلي وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار ومعه علاء نبيل لكي يكون هناك كشف من وزارة الصحة على جميع لاعبي الأندية في كافة المراحل السنية ولا يقتصر الأمر على المختارين للمنتخبات وهي خطوة لقيت الامتعاض من البعض الذين لا يريدون مشاكل مع الأندية في موسم انتخابات وليس من المهم أن تبني مسابقات على أساس سليم من تكافؤ فرص المنافسة وتوفير مناخ عادل للاعبين في هذه المرحلة السنية التي تتفاوت فيها القدرات بسبب طفرات النمو بين شهر واخر.. ولذلك عودتهم لصفوف أنديتهم ومشاركتهم في الدوري بنفس السن كارثة و جريمة لا تغتفر.
طبعاً هناك من يتمسك بأن هؤلاء اللاعبين لديهم شهادات ميلاد بالسن متجاهلين أن المسننين الذين يسجلون بعد ميلادهم ربما بسنوات تكون أعمارهم تقديريه تكشفها الأجهزة الطبية الحديثة وان كان هدم المنافسة في البطولات المحلية لا يعني بعض القائمين على إدارة الكرة المصرية فإن صورة منتخباتنا في البطولات الخارجية يجب أن تكون هدفاً لا يحيد عنه اي مسئول يتمتع بالوطنية ويغلبها على الصحوبية والمحسوبية .
الرئيسية