قبل أشهر قليلة كان فريق كرة السلة بنادي الزمالك، مثالا يحتذى به من حيث العطاء وبذل الذات وتقديم أفضل المستويات دون انتظار المقابل بعدما حصد الفريق بطولتي الدوري وأفريقيا.
عناصر سلة الزمالك كان يمكن للمشجع العادي، أن يعرف اسماء اللاعبين بل ويتغنى بهم بعدما قدموا نموذجا مميزا في وقت كان يحتاج فيه النادي للبطولات والالقاب في مختلف اللعبات، فهناك والتر هودج ومهاب باسر ومصطفى مشعل ومصطفى كيجو وعمر هشام، وأنس أسامة، غير أن الأخير الذي استمر ضمن صفوف الفريق الأبيض رغم رحيل عديد النجوم واللاعبين.
لكن عالم الاحتراف ربما لا يعترف بالعواطف، فالعلاقة بين اللاعب وناديه تقوم على الحقوق والواجبات، وبالتأكيد المقابل المادي الذي يضمن استقرارا للاعبين وتركيزا أكبر داخل الملعب.
الا ان البعض يعتبر أن الانتماء يفوق الكثير من الاعتبارات، وفي ذلك يأتي الصدام دوما بين اللاعبين والمشجعين حينما تبدأ الأزمات في الظهور.
انس أسامة نجم سلة الزمالك واحد اللاعبين الذين يمكن اعتبارهم مستقبل اللعبة في مصر ، آثار جدلا بتغريدة يستنكر فيها غضب جماهير القلعة البيضاء من قيامه بشكوى ناديه بسبب المستحقات المالية، وزاد الجدل بسبب موقف اللاعب ورده على المشجعين بشكل حاد الأمر الذي افقده التعاطف الذي حصل عليه في وقت سابق كأحد نجوم الفريق الذهبي.
ورغم انه اضطر لمحو تغريدته الا ان ما كتبه ظل مثار جدل بين الجماهير التي انقلبت عليه ولم يشفع له ذكريات تألقه مع الفريق
الرئيسية