أسطورة كرة القدم كافو يتوقع فوز البرازيل بكأس العالم للمرة السادسة في تاريخها
سفير المونديال: منتخب قطر مؤهل للوصول إلى ربع نهائي البطولة
الدوحة – قطر، 16 نوفمبر 2022| قال القائد السابق لمنتخب البرازيل، وسفير كأس العالم FIFA قطر 2022™، كافو، إن منتخب البرازيل الأوفر حظاً في الفوز بلقب المونديال، والصعود على منصة التتويج للمرة السادسة في تاريخه، معرباً عن تطلعه إلى تشجيع نجوم السامبا للفوز على فرنسا في المباراة النهائية، على أرضية استاد لوسيل في 18 ديسمبر المقبل.
وتنبأ كافو أن يعيد التاريخ نفسه ويشهد العالم نسخة مشابهة من مونديال 1998، مع اختلاف الفائز باللقب، عندما اعتلى المنتخب الفرنسي منصة التتويج على أرضه بفوزه على البرازيل بثلاثية نظيفة في العاصمة باريس، قبل أربعة وعشرين عاماً.
وتوقع كافو في حوار لموقع (Qatar2022.qa)، قبيل انطلاق منافسات كأس العالم الأحد المقبل، أن يشهد نهائي البطولة مواجهة كروية حاسمة تستقطب أنظار العالم، مع مواجهة بين اثنين من أقوى المنتخبات في عالم الساحرة المستديرة، يحقق فيها منتخب البرازيل إنجازاً تاريخياً، إذا فاز بلقب أهم بطولة كروية في العالم.
وقال سفير مونديال قطر 2022 إن لاعبي السامبا عازمون على الفوز بالكأس، بعد غياب اللقب على خزينة البرازيل منذ 20 عاماً، عندما فازت البرازيل بالبطولة بقيادة كافو، في النسخة التي استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية في العام 2002، وأضاف: “لا شك أن التغلب على منافس قوي مثل فرنسا سيكون فوزاً تحقق عن جدارة واستحقاق.”
وتحدث كافو، الذي فاز مرتين بكأس العالم مع منتخب بلاده في 1994 و2002، عن توقعاته لأداء الفرق المشاركة في الحدث التاريخي، مؤكداً أن المنتخبات التي فازت سابقاً بلقب البطولة ستتصدر مشهد المونديال مع انطلاق صافرة مباراة الافتتاح الأحد المقبل.
وقال نجم روما وإيه سي ميلان السابق، إن البرازيل وإنجلترا والأرجنتين وفرنسا منتخبات عريقة تتربع على قمة الكرنفال العالمي، مع تاريخ حافل ونخبة من ألمع النجوم في عالم كرة القدم، وأكد أن منتخبات ألمانيا وبلجيكا والبرتغال تتمتع بمستوى رفيع من الكفاءة يمكّنها من خوض منافسات قوية أيضاً، مشيراً أن هذه المنتخبات ستقدم عروضاً كروية رائعة على المستطيل الأخضر، كما أنها تمتلك فرصاً كبيرة للوصول إلى نهائي البطولة والفوز بالكأس.
وحول فرص منتخب قطر، ممثل البلد المضيف، قال كافو إن بإمكانه شق طريقه في المونديال، والوصول إلى الدور ربع النهائي، وتوقع أن يحتل العنابي المركز الثاني في المجموعة الأولى، بعد منتخب هولندا، قبل أن يتجاوز عقبة إنجلترا في دور الستة عشر.
وأضاف: “شاهدنا تحسناً كبيراً في مستوى منتخب قطر على مدى السنوات الأخيرة، ويضم الفريق بين صفوفه نخبة من أبرز اللاعبين من ذوي الخبرة الواسعة، كما يتولى تدريبه طاقم فني رفيع المستوى، ونجحت قطر في تعزيز مكانتها في كرة القدم على المستوى القاري، عندما فازت بجدارة بكأس آسيا 2019 لأول مرة في تاريخها.”
وتابع: “سيواجه العنابي في المجموعة الأولى منتخبات لا يستهان بها من حيث الخبرة، ولكني آمل أن يتمكن من تقديم أداء يؤهله للوصول إلى أدوار متقدمة في البطولة”.
وتوقع كافو مواجهة قوية في نصف النهائي بين البرازيل والأرجنتين، وقال: “لن يكون لقاء السيليساو والتانجو مباراة سهلة، بل نتوقع مواجهة تحتدم فيها المنافسة، فنحن نتحدث عن قوتين لا يستهان بهما في عالم كرة القدم، ولدى كلا الفريقين كوكبة من أفضل نجوم كرة القدم في العالم.”
ورجّح كافو فوز فرنسا على البرتغال في نصف النهائي، مشيراً إلى أن المباراة المتوقعة بين فرنسا والبرتغال ستكون لقاء صعباً للغاية، إلا أن فرنسا ستتمكن من الوصول إلى نهائي البطولة، خاصة أن منتخب الديوك يمتلك نجوماً من الفئة الأولى، مثل كريم بنزيمة وكيليان مبابي.
وحول توقعاته للجوائز الفردية، رشّح أسطورة السيليساو السابق نجم منتخب بلاده نيمار جونيور، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، للفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة، في حين توقع أن يحصد البولندي ليفاندوفسكي، نجم برشلونة الإسباني، جائزة الحذاء الذهبي كهداف للبطولة، أما جائزة القفاز الذهبي فرشح لها حارس مرمى ليفربول الإنجليزي والمنتخب البرازيلي أليسون بيكر.
ويعد البرازيل أكثر منتخب يشارك في كأس العالم، حيث لم يتغيب عن أي نسخة من البطولة، ويتنافس في هذا المونديال ضمن المجموعة السابعة، التي تضم صربيا وسويسرا والكاميرون، ويستهل مشواره في البطولة بلقاء صربيا في 24 نوفمبر في استاد لوسيل، أكبر استادات المونديال، ثم مباراته مع سويسرا بعدها بأربعة أيام في استاد 974، قبل أن يعود إلى استاد لوسيل، لمواجهة الكاميرون في 2 ديسمبر، في ختام منافسات دور المجموعات.
وبإمكان المشجعين الراغبين في حضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تقام منافساتها في ثمانية استادات مونديالية، التعرف على آخر المستجدات عن التذاكر وأماكن الإقامة وبطاقة هيّا، عبر زيارة هذا (الرابط).
-انتهى-