وزير الشباب والرياضة يلتقي الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ويزور اسيوط

0 133

 

 

 

 

ألتقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،

عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالمركز الاوليمبي بالمعادي، لمناقشة تعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، وموقف مراكز التخاطب التي تم إنشائها في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوزارة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في شهر يونيو 2021، وذلك لإنشاء ٦٨ مركزاً للتخاطب بمحافظات الجمهورية، على مدار 3 سنوات، تنتهي في 2023، وذلك من خلال شركة أبو ظبي التنموية القابضة بالقاهرة.

 

 

 

 

 

كما نظمت وزارة الشباب والرياضة ممثلةً في مكتب “قادرون باختلاف” التابع للإدارة المركزية لشئون الوزير، زيارة لوفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برئاسة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لمحافظة أسيوط، وكان في استقبالهم اللواء عصام سعد محافظ أسيوط.

يضم الوفد محمود محمد حسن الحمادي، عبد الرحمن عيضة الجابري، ومحمد سالم النهدي، يرافقهم الدكتور محمد عبدالستار مسئول مكتب “قادرون باختلاف”، والدكتور أحمد عبدالوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط،ومجدي عبدالرحمن مدير مكتب “قادرون باختلاف”بمديرية الشباب والرياضة بأسيوط.

تهدف الزيارة إلي تفقد مراكز التخاطب وتنمية المهارات التابعة لمبادرة جسور الأمل التي يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية لدعم أصحاب الهمم في مصر.

 

 

 

ومن جانبه، رحب محافظ أسيوط بوفد مؤسسة زايد العليا، مثمناً جهودهم في دعم ذوي الهمم من خلال برنامج جسور الأمل ضمن مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في إحدى مرتكزات مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن تعزيز الحماية الإجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً من أصحاب الهمم، وذلك ضمن محاور التنمية الإنسانية التي تستهدف كافة فئات المجتمع.

أكد اللواء عصام سعد أن الدولة المصرية تحرص على دمج ذوي الهمم في مختلف الأنشطة والمشروعات لتمكينهم من تحقيق رغباتهم ودمجهم في المجتمع، كما عبر عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على ما تقدمه لمصر من دعم مستمر.

وأوضح المحافظ أن مبادرة “حياة كريمة” هي مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في بداية عام ٢٠١٩، وتحولت إلى مشروع قومي في بداية عام ٢٠٢١، وتستهدف تغيير حياة أكثر من نصف الشعب المصري، فهي برنامج تنموي غير مسبوق لإحداث تحسن مستدام في مستوى معيشة سكان الريف المصري.

لفت “سعد” إلى أنه يجري تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري في 7 مراكز على مستوى المحافظة بعدد 149 قرية و894 تابع، حيث يجري تنفيذ ما يزيد عن 1930 مشروع حتى الآن في مختلف المجالات بتكلفة تصل إلى 43 مليار جنيه لتوفير الحماية الإجتماعية لجميع الفئات من خلال حزم مخططة من المشروعات والتدخلات التنموية.

من جانبه أشار عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، أن برنامج جسور الأمل يعبر عن روابط الأخوة بين الشعبين المصري والاماراتي، ويستهدف تطوير ٦٨ مركزًا في القرى المصرية منهم 3 مراكز في محافظة أسيوط بمركز شباب ناصر بالوليدية ومركز شباب موشا ومركز شباب صدفا، من خلال إقامة مراكز للتخاطب وتنمية مهارات أصحاب الهمم يتم من خلالها توفير خدمات متكاملة لدعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة، وبرامج توعوية لأسرهم ولأولياء أمورهم تهدف إلى تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم.

لفت ” الحميدان” إلى أنه تم زيارة مركز شباب ناصر بالوليدية وتفقد مركز التأهيل والتخاطب وتنمية المهارات به، كما تم عقد لقاء مع مسئولي مراكز موشا وصدفا، وعقد جلسات مع أولياء الأمور والأعضاء والأخصائيين العاملين بمراكز التخاطب.

وفي نهاية اللقاء، قدم أمين عام مؤسسة زايد العليا درع المؤسسة لمحافظ أسيوط، الذي بدوره منح المؤسسة شهادة تقدير على مجهوداتهم ودعمهم لذوي الهمم بالمحافظة.

 

 

ومن جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على ما تقدمه لمصر، تأكيدا على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، مشيراً إلي ان التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وموسسة زايد العليا هو رسالة حب جديدة من الإمارات الشقيقة إلى مصر، وامتداداً لأواصر التعاون المثمر بين البلدين.

 

أشار الدكتور أشرف صبحي إلى اهتمامه الكبير بالتوسع في نشر مراكز التخاطب داخل مراكز الشباب، لإثراء مراكز الشباب بتقديم خدمات مجانية لذوي الهمم،

 

وثمن وزير الشباب والرياضة جهود مؤسسة زايد العليا على صعيد دعم ورعاية ذوى القدرات والهمم، والتعاون المثمر مع الوزارة فى إنشاء مراكز للتخاطب وتنمية المهارات بمراكز الشباب الأكثر احتياجاً فى مختلف محافظات الجمهورية، والتى تقدم الدعم الكبير لأبناء الأسر المصرية من ذوى القدرات والهمم.

 

ولفت الوزير إلي أنه تم الإنتهاء من ٤٨ مركزاً للتخاطب من ٦٨ مركز مقرر إنشائها وتجهيزها داخل مراكز الشباب بأحدث الأدوات والأجهزة لتقديم جلسات “التخاطب، تعديل السلوك، تنمية المهارات، صعوبات التعلم، التكامل الحسي”، بالإضافة الى التقييم النفسي.

 

ومن جهته، أكد عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، علي التعاون الوثيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية فى دعم ذوى القدرات الخاصة والهمم، والمُضى فى التعاون مع الوزارة في التوسع في إنشاء مراكز للتخاطب، وذلك فى إطار العلاقات والروابط بين الدولتين الشقيقتين “مصر والإمارات”.

 

حضر اللقاء اللواء اسماعيل الفار، الدكتور عبدالله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان، الدكتور محمد عبد الستار مسئول مكتب قادرون باختلاف بالوزارة، ومن جانب المؤسسة كل من محمود محمد حسن الحمادي، عبد الرحمن عيضة الجابري، محمد سالم النهدي.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق