محمد عصام يكتب : ” الواسطة ” سر فشل الرياضة المصرية
من منا لم يعاني في حياتة من الواسطة وكم منا إستخدم نفوذة أو منصبة لكي يسمح لإبنة أو قريبة بشغل منصب لا يستحقة فجميعنا يشتكي من الواسطة ويعاني منها بالرغم من أننا المسئولين عن هذا الظلم لأننا من نسمح بها فجميعنا فاسدون لا أستثني أحد الموظف ينتظر الرشوة من شخص لكي ينهي مصلحتة .
وللأسف الشديد ان الوسط الرياضى فى مصر مليئ بالواسطة وهذا سبب رئيسى فى فشل المنظومة الرياضية ولو ضربنا مثال على هذا بالنسبة لمدربي الكرة المصرية فسنجد فى المسابقة المحلية تنقل عديد للمدربين في الموسم الواحد، فنجد إسم يتناوب على تدريب أكثر من 3 و4 أندية وذلك بسبب علاقته برئيس نادى أو مسئول داخل اتحاد الكرة وهذا بالطبع سبب رئيسى فى فشل معظمهم مع هذه الأندية لأن الأمر تحول من الكفاءة الى المحسوبية وكان سبباً رئيسياً فى عدم ظهور أى أسماء جديدة على الساحة الرياضية بالرغم من وجود أشخاص على درجة عالية من الكفاءة ولكن للأسف فى الظل دون أى علاقات.
نفس الأمر يتكرر ولكن هذه المرة بعد قرار الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة جمال علام برحيل شوقى غريب حيث جاءت معظم الترشيحات وليس الكل لتولى هذا المنصب بناء على المعارف بإستثناء المجتهد أحمد سامى المدير الفنى لسموحة ” قاهر القطبين ” غير ذلك نجد من تحدث مع “أخو زوجته ” ليتوسط له من أجل تولية هذا المنصب وأيضا نجد أخر إستغل علاقته برئيس الأتحاد المصرى السابق ليأتى هو الأخر فى هذا المنصب دون النظر عن الكفاءة .
ولو إنتقلنا الى قطاع الناشئين سواء فى الأهلى والزمالك فسنجده أيضا مليئ بالواسطة والمحسوبية “فهذا إبن اللاعب الفلان وهذا الأخر إبن فلان” وفى الأخر المحصلة “زيرو” وأستشهد بكلامى ان هناك فريق كامل فى قطاع الناشئين بالزمالك كلهم أبناء لاعبين .
ما أريد قولة ان للأسف الشديد المحسوبية والواسطة موجود بصورة كبيرة فى الوسط الرياضى دون النظر على الكفاءة وهذا ما يضعف فرصة البعض فى الظهور وأخذ الفرصة كاملة وإذا اردنا ان نتطور علينا ان نقضى على الواسطة فى الإختيارات .