كولينا: نعد حكام المونديال حتى نقلل الأخطاء ..وهذا دور التكنولوجيا

0 217

 

 

عقد الإتحاد الدولي لكرة القدم ثلاث ندوات لإعداد 36 حكماً و69 حكماً مساعداً و24 حكم فيديو من جميع الاتحادات القارية الستة والذين وقع الاختيار عليهم لإدارة مباريات نهائيات كأس العالم التي ستنطلق في قطر نوفمبر المقبل.

 

 

 

شهدت الندوات التي استمرت ثلاثة أيام اجتماع الحكام في أسونسيون، باراجواي (اتحاد أمريكا الجنوبية/اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)، الدوحة، قطر (الاتحاد الآسيوي، واتحاد منطقة أوقيانوسيا، والاتحاد الأفريقي)، ومدريد، إسبانيا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، تحت قيادة بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالفيفا، وماسيمو بوساكا، مدير التحكيم في فيفا.

 

 

 

 

خضع حكام المباراة للاختبار في فصول نظرية وجلسات تدريب ميدانية كل يوم، ما سمح لهم بمحاكاة مواقف مختلفة في المباريات والتدرب عليها.

 

 

 

 

من جهته قال كولينا: “هدفنا هو إعداد الحكم على أفضل وجه لتجنب استخدام التكنولوجيا، لكن التكنولوجيا موجودة لتقليل احتمالية حدوث خطأ بشري قد يؤثر على نتيجة المباراة، فأفضل حكم في العالم قد يخطئ، فالحكم بشر ونحن نعي ذلك”.

 

 

 

كان التنظيم الناجح للندوات في ثلاث قارات مرضيًا، لا سيما أنه تحتم على قسم التحكيم بالفيفا نقل جميع البرامج التدريبية لتعقد على الإنترنت أثناء ذروة جائحة كوفيد-19.

وقال الحكم الهولندي داني ماكيليلي:” لا شك أن اختيار حكم للمشاركة في كأس العالم هو بمثابة تحقيق أسمى حلم مهني له ، راودني شعور لا يصدق حين تلقيت الدعوة والتأكيد على اختياري برفقة فريقي. بدأت تحكيم المباريات حين كان عمري 12 عاماً، وكان هدفي بالفعل هو الوصول إلى القمة، كنت أحلم بكأس العالم”.

 

أما الحكمة المساعدة كارين دياز (المكسيك) فهي تأمل أن كونها واحدة من ست نساء رائدات – إلى جانب الحكمات ستيفاني فرابارت (فرنسا) وسليمة موكانسانغا (رواندا) وياماشيتا يوشيمي (اليابان) والحكمتان المساعدتان نيوزا باك (البرازيل) وكاثرين نيسبيت (الولايات المتحدة الأمريكية) اللائي وقع عليهن الاختيار للمشاركة في كأس العالم للرجال سيتيح الفرص لمزيد من السيدات.

 

 

 

 

وقالت دياز في هذا الصدد: “أشعر بسعادة كبيرة، كما أنني ممتنة للغاية لكل من منحني هذه الفرصة، علينا أن نتأكد أن هذه لن تكون المرة الوحيدة التي يتم فيها اختيار سيدات لتحكيم مباريات كأس العالم، بل هي مرة من مرات كثيرة قادمة”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق