د. وليد الكاشف يكتب : الهرج والمرج الكاميروني

0 324

ماهذا الذي نراه على مرئ ومسمع الفيفا والكاف خلل تحكيمي واضح وحكام ملاكي لإداره المباريات وخاصة مباريات الدولة المستضيفة وأقامة تحت مستوى الفقر أنتقالات غير منتظمة مرافقين غير مؤهلين بأقل القليل من اللغة وخاصة العربية التي هي لغة سبعة منتخبات من أصل ٢٤ منتخب ولجنة طبية ملاكي لتغير المسحات حسب أتجاه فريقها وملاعب ليست علي مستوي الحدث وأحاديث حنجوزية من المغيب صامويل إيتو رئيس الإتحاد الكاميروني الذي خدعنا فيه في البداية بأنه سوف يكون له دور بارز في إصلاح هيبة أفريقيا لدي الفيفا ونفاجئ بقوله بأن التنظيم عالي الجودة وكأنه من كوكب ثاني او مايزال يسكن في أوروبا ولا يرى مايحدث يومياً داخل الملاعب والفنادق من عدم وجود أقل القليل من الخدمات اللوجستية لتخدم على الفرق المشاركة والإعلاميين المصاحبين للمنتخبات .

 

 

 

 

كل هذا في كفة وتصريحه الذي سوف يحاسب عليه قريباً والخاص بالمباراه القادمة مع منتخب مصر ووصفها بالحرب وهذا مخالف لكافة الأعراف الدولية بجانب أنه لايرى ماحدث على أبواب إستاد الموت من وفاة ثمانية من المواطنين الكاميرونيين وأصابه العشرات كل هذا حدث وأكتفت الفيفا بالفرجة والكاف بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والسؤال يفرض نفسه هنا أين اللجنة الرئيسية للأمن المكلفة من قبل الكاف على الأقل من أكثر من عامين للمتابعة وكتابة التقارير عن الأستعدادات الأمنية والتنظيمية خارج وداخل الإستادات وموقف البوابات وطريقة فتحها وأغلاقها في حاله التدافع .

 

 

فما تعلمته من خبراتى كمسئول عن إدارة الأمن لأكثر من عشرة سنوات في أكبر المنشات والأستادات الرياضية في مصر وأفريقيا والوطن العربي ان فتح البوابات الخاصة بدخول الجماهير في الدرجات المختلفة في وقت واحد بأشارة واحدة من مسئول أمن الاستاد بعد التنسيق مع الجهات الأمنية المختلفة وبإتفاق مسبق في الأجتماع التنسيقي الأمني الذي يسبق المباراة بيومين على الأقل .

إنما ماشاهدناه من عدم فتح البوابة الرئيسية الجنوبية للإستاد المنكوب يعطي مؤشر واضح بجهل وعدم أحترافية المسئول الأمني عن المباراة ويجب أيضا فتح جميع البوابات والفواصل بين المدرجات بعد نهاية الشوط الأول حتى نعطي مساحة ووقت كافة  وعدم إلزام من يريد المضي خارج الاستاد للأنصراف دون قيد او شرط لانه إستاد رياضي وليس سجن او معتقل يدخل فيه المشجعين ويغلق الأبواب ورائهم فأين التدريب وأين الاحترافية في الإدارة الأمنية لأمن المنشأت وأين البوابات الألكترونية التي أصبحت منتشرة في جميع إستادات العالم منذ عشرات السنوات للتنظيم والمحافظة على المشجع أثناء دخوله للأستمتاع بالمباراة واخيراً وليس اخراً هناك تقصير واضح من الدولة المنظمة وعدم متابعة من الكاف وتجاهل تام والفرجة على الأحداث من قبل الفيفا ..

أستقيموا يرحمكم الله

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق