لم تمر 24 ساعة على إقصاء منتخب نيجيريا، على يد نظيره التونسي من دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية، حتى لحق به نظيره الغيني، الذي سلم راية التأهل لربع النهائي إلى الوافد الجديد منتخب غامبيا ليواصل مفاجآته.
القاسم المشترك ما بين منتخبي نيجيريا وغينيا، هي الدعم الرئاسي في كلا البلدين، ففي غينيا توعد الرئيس مامادي دومبويا اللاعبين، حال عدم تتويجهم بلقب البطولة، حيث طالبهم إما بالفوز بالكأس أو رد كل المبالغ التي تم إنفاقها عليهم للتحضير للعرس الأفريقي.
العودة لمواجهة الرئيس، ستكون مهمة صعبة بالنسبة لفريق المدرب الوطني كابا دياورا لاسيما أن الإخفاق جاء أمام منتخب يشارك لأول مرة في تاريخ البطولة.
أما منتخب نيجيريا فقد خذل رئيسه بطريقة أخرى، إذ أن الرئيس النيجيري محمدو بوخاري قد اتصل ببعثة النسور الخضراء في التحضيرات لمواجهة تونس، وقام بدعمهم معتبراً أن التأهل لدور الـ 16 ليس أفضل ما ينتظره منهم، وأن الإنجاز لم يتحقق بعد.
المنتخب النيجيري خالف توقعات وتمنيات رئيسه ليودع البطولة من الباب الصغير، بعدما خالف الترشيحات والتوقعات وخسر أمام منتخب تونس الذي تأهل بين افضل ثوالث، ليودع النسور الخضراء منافسات البطولة.
الرئيسية