في غرفة الاجتماعات بفندق مونت فيبي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي كانت جلسة التحدي التي جمعت كل أعضاء بعثة المنتخب الوطني المصري لكرة القدم المشاركة في كأس الأمم الأفريقية رقم 33 .
أجواء من التفاؤل غلفت وجوه اغلب الحاضرين وذلك بعد دقائق من إعلان قرعة المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 ..والتي أسفرت عن لقاء مصر مع السنغال يومي 24 و29 مارس المقبل في القاهرة ثم في داكار .
كان الحديث بين اللاعبين والجهاز الفني عن المنافس الذي يتسم بالقوة ..ولكن المواجهة كما اتفقوا ستكون أقل عصبية وحساسية مما لو كانت مع فريق من منتخبات الشمال الإفريقي .
ذكريات وأحاديث دارت داخل الغرفة التي تجمع كل نجوم الفريق وجهازهم الفني ..وكان الحوار حول الأسماء البارزة التي يضمها الفريق السنغالي.
وكان البعض من الحضور قد طالب بعد استباق الأحداث واعتبار أن هذه المهمة يمكن أن تشهد متغيرات فلا أحد من الجهاز الفني للفريق يعرف من سيكون جاهز للمنافسة في هذه الفترة ..ومن لن يكون مستواه يؤهله .
وحاول الجهاز الفني تركيز الحديث على الخطوة الأهم والاقرب وهي لقاء كوت ديفوار في دور ال 16 لكأس الأمم يوم الأربعاء المقبل باعتبارها المهمة المصيرية في المرحلة الحالية ..الا أن الكلام لم ينقطع عن السنغال و أن الفريق السنغالي ستكون هناك فرصة كبيرة لدراسة عناصره ما لم تكن هناك غيابات بسبب كورونا .
يلعب منتخب السنغال أمام الرأس الأخضر مفاجأة البطولة حتى الآن في دور ال 16 وقد تقرر وضع الفريق تحت المراقبة الدقيقة حتى موعد اللقاء الأول في القاهرة .
الرئيسية