بيكهام يشارك في افتتاح نادي الجيل المبهر  

0 191

 

شارك نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام في افتتاح نادي الجيل المبهر المجتمعي بمدينة لوسيل، وذلك ضمن الفعاليات التي نظمها برنامج المسؤولية المجتمعية باللجنة العليا للمشاريع والإرث في اليوم الرياضي للدولة.

يقع النادي المجتمعي الجديد في مدينة لوسيل التي تحتضن أكبر استادات كأس العالم FIFA قطر 2022™️، والذي سيشهد نهائي البطولة في 18 ديسمبر المقبل. ويوفر النادي أنشطة رياضية وتعليمية للشباب، إضافة إلى تعليم المهارات الحياتية الأساسية.

وحلّ قائد منتخب إنجلترا السابق ديفيد بيكهام، الذي شارك مع منتخب بلاده في ثلاث نسخ من كأس العالم، ضيفاً خاصاً خلال افتتاح النادي، كما شارك في عدد من أنشطة كرة القدم، وتابع ورش عمل فنية، ودروساً تعليمية. ويمثل حضور بيكهام افتتاح النادي مصدر إلهام للشباب، بما يعبر عن قوة وشعبية كرة القدم ودورها في تعليم الأجيال المقبلة مهارات وتجارب حياتية.

 

وفي تصريح له عقب افتتاح النادي الجديد قال بيكهام: “تتميز الأندية المجتمعية بتوفير الكثير من الفرص الواعدة التي تسهم في تنمية قدرات وإمكانيات الشباب وتغيير حياتهم نحو الأفضل. ويسرني المشاركة في فعالية افتتاح النادي اليوم، والتعرف عن كثب على الجهود الرائعة للجيل المبهر والمبادرات الرائدة التي يطرحها والمرافق التي يوفرها لخدمة المجتمع، بما فيها هذا النادي الذي سيساعد الشباب على تحقيق أهدافهم.”

من جانبه قال السيد ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر: “تضمن الأندية المجتمعية في الجيل المبهر بناء إرث مستدام لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم، بما يعود بالنفع على الأجيال المقبلة لأعوام طويلة بعد إسدال الستار على منافسات البطولة نهاية العام الجاري.”

وأشار الخوري إلى أن النادي الجديد في مدينة لوسيل يرتكز على المبادئ الأساسية للجيل المبهر والتي تهدف إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي، والترحيب بجميع أفراد المجتمع ومساعدتهم على التعلم والإبداع والعمل من أجل بناء مجتمعات أكثر شمولية.”

وأضاف: “سيسهم النادي المجتمعي بدور هام كمحفز لتمكين الشباب من الجنسين والإدماج الاجتماعي، وذلك عبر الاستفادة من كرة القدم لتعليم الشباب مهارات حياتية أساسية، مثل التواصل الفعال والتنظيم والعمل الجماعي والقيادة، بما يتوافق مع أهداف البرنامج”.

ومن المقرر أن يشهد نادي الجيل المبهر المجتمعي عدداً من البرامج الخاصة ينظمها بالتعاون مع نادي لوسيل الرياضي، بما يعود بالفائدة على أفراد المجتمع في المدينة.

وفي هذا السياق قال السيد سياران كيلي، المدير الفني لنادي لوسيل الرياضي، إن تعاون النادي مع الجيل المبهر سيقدم برامج من شأنها تنمية مهارات الأفراد، وتوفير المزيد من الفرص لجميع الأعمار من الجنسين في مجتمع مدينة لوسيل.

وأشار كيلي إلى أن فهم احتياجات الشباب يعد أمراً بالغ الأهمية في مرحلة إعداد البرامج التي تستهدف تطوير مهارات أفراد المجتمع. وأكد أن الرؤية والشراكة القوية التي تجمع نادي لوسيل الرياضي مع الجيل المبهر ستضمن تحقيق الأهداف المنشودة للشباب في قطر.

وعلى الرغم من أن النادي يخدم جميع الفئات العمرية، إلا أن أنشطته تستهدف بشكل خاص فئة الشباب، حيث سيسهم أعضاء الجيل المبهر من الشباب، الذين تلقوا تدريباً متخصصاً في القضايا المتعلقة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بدور رئيسي في وضع جدول أنشطة النادي.

وقالت نورة الكواري، أحد السفراء الشباب للجيل المبهر، والطالبة في أكاديمية قطر: “تغمرني مشاعر الفخر والسعادة لإتاحة الفرصة أمامي للمشاركة في أنشطة وفعاليات النادي الذي يعد وجهة مجتمعية مميزة، مع الأخذ بالاعتبار تسخير النادي للقوة المؤثرة لكرة القدم والشعبية الواسعة التي تحظى بها اللعبة، بهدف تمكين أفراد المجتمع والتمتع بحياة أفضل.”

وأعربت الكواري عن حماسها للانضمام للنادي في بداية نشأته وتطلعها لمواكبة مسيرة نموه وتطوره خلال الفترة المقبلة، وأن تكون جزءاً من مسيرة نجاحه.

وشهد افتتاح النادي، الذي يقع في مجمع العقلة لملاعب التدريب، شخصيات بارزة من بينهم سفراء إرث قطر خالد سلمان، وعادل خميس، ومحمد سعدون الكواري، ويوفر النادي للشباب العديد من أنشطة كرة القدم، والبرامج التعليمية والفنية ذات الأثر الإيجابي على مجتمع مدينة لوسيل. كما جرى تخصيص بعض الأنشطة حصرياً للإناث، فيما تركز أنشطة أخرى على تحسين الصحة النفسية للأفراد.

يشار إلى أن الجيل المبهر يقدم مبادرات وأنشطة في العديد من دول العالم، من بينها قطر والهند والأردن ولبنان وميانمار ونيبال وعمان وباكستان والفلبين ورواندا وأوغندا. كما نجح البرنامج في إنشاء أكثر من 30 ملعباً لكرة قدم في المجتمعات الأقل حظاً، ويجري تحويل هذه المرافق حالياً إلى أندية مجتمعية. وتمكن البرنامج إلى الآن من الوصول إلى أكثر من 725 ألف مستفيد منذ تأسيسه في العام 2010.

ويستفيد برنامج الإرث لكأس العالم قطر 2022، الذي أسسته اللجنة العليا للمشاريع والإرث تزامناً مع إعداد ملف قطر لاستضافة المونديال، من مبادرة كرة القدم من أجل التنمية لتطوير مهارات الشباب. ويخطط الجيل المبهر لافتتاح المزيد من الأندية المجتمعية في قطر والعالم، بينما تتواصل جهوده لتحقيق هدفه التأثير إيجابياً في حياة مليون شخص بحلول نهاية العام الجاري.

بإمكانكم متابعة حساب الجيل المبهر على تويتر، وإنستغرام، وفيسبوك لمطالعة آخر المستجدات حول أنشطة البرنامج.

-انتهى-

 

لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث

أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.

ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.

وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.

وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق