تأهل الأهلي للدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا بعد تعادله مع الرجاء البيضاوي بهدف لكل منهما مساء الجمعة على ملعب محمد الخامس.
تقدم الرجاء بهدف فابريس نجوما في الدقيقة الخامسة بينما أدرك محمد عبد المنعم التعادل في الدقيقة ٤٤.
واصل الأهلي مشواره بفضل فوزه ذهابا على الفريق المغربي بهدفين لهدف في القاهرة، ليصعد لمواجهة وفاق سطيف الجزائري.
بدأ اللقاء بإيقاع هجومي سريع ومثير، لم يترك الفريقان الفرصة لالتقاط الأنفاس بل تهدد المرميين في وقت مبكر للغاية.
هز الرجاء البيضاوي الشباك بكرة عرضية لمحسن متولي، ارتقى لها فابريس نجوما برأسه في الشباك، مستغلا سوء الرقابة من محمد عبد المنعم وياسر إبراهيم.
انتفض الأهلي، وحاول إدراك التعادل سريعا، حيث هدد اليو ديانج كرة فوق العارضة بعد عرضية من طاهر محمد.
كما توغل حسين الشحات وورط محسن متولي في ركلة جزاء ، أقرتها تقنية الفيديو، لكن علي معلول أهدرها بعد تصدي مميز من الحارس أنس الزنيتي.
انتبه الفريق المغربي للخطورة، ورد بتسديدة لمهاجمه حميد أحداد فوق العارضة.
تحول اللقاء إلى كر وفر مع مرور الوقت، إلا أن الأهلي أدرك التعادل في توقيت مثالي من ركلة ركنية نفذها معلول، وقابلها محمد عبد المنعم برأسية قوية في الشباك.
كاد بيرسي تاو أن يقتل المباراة تماما بعد مرور خمس دقائق من الشوط الثاني، حيث أهدر انفرادات تاما بعد تمريرة مميزة من حسين الشحات.
شارك أيمن أشرف مكان الشحات لتتحول خطة الأهلي إلى ٥-٣-٢ لتضييق المساحات على الفريق المغربي.
ضغط المغاربة بقوة لكن دون خطورة حقيقية على مرمى محمد الشناوي بل محاولات غير مؤثرة من نجوما ومحسن متولي.
واصل بيتسو موسيماني تنشيط صفوف الأهلي بتبديلين آخر ربع ساعة بإشراك محمد شريف وأحمد عبد القادر مكان محمد عبد المنعم وطاهر محمد ثم شارك صلاح محسن مكان بيرسي تاو في الدقائق الأخيرة.
في الدقيقة ٨٣، هدد زكريا الهبطي مرمى الأهلي بتسديدة خطيرة، أنقذها محمد الشناوي بصعوبة بالغة.
بعدها سدد حميد أحداد مقصية بجوار القائم، بينما أهدر محمد شريف فرصة ثمينة من هجمة مرتدة بسبب الأنانية واللعب الفردي.
احتسب الحكم ست دقائق وقت بدل ضائع، أضاع خلالها محمد شريف فرصة هدف مؤكد، حيث أخرج جمال حركاس من على خط المرمى.
لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد بل أنقذ محمد الشناوي فرصة هدف محقق بتصديه لكرة محمد زريدة في الدقيقة ٩٤ قبل أن يطلق الحكم ماجيت نداي صافرة النهاية معلنا تأهل حامل اللقب وسط جماهير مغربية غفيرة.
الرئيسية