رغم الانطباع السائد عن أن منظومة كرة اليد في مصر تعيش باستمرار في حالة هدوء واستقرار ..إلا أن الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد منذ حوالي ثلاث سنوات برئاسة الدكتور الدكتور محمد الامين تشير إلى أن هناك بعض المشكل والاختلافات داخل المنظومة ظهرت في الاحتجاج الذي قدمته لاعبات منتخب البنات اللاتي رفضن قرار الاتحاد بالاعتذار عن عدم المشاركة. في البطولة. الافريقية في أوغندا
سجلت اللاعبات اعتراضهن على مواقع التواصل الإجتماعي و طالبن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتدخل و هو ما حدث فعلاً وتم تغيير قرار الاتحاد ..ووافق على سفرهن للبطولة رغم المخاطر التي تهدد الفريق نتيجة أوبئة وعدم توقع تحقيق أي نتائج جيدة .
جاءت استقالة كرام كردي عضو الاتحاد لتكشف أيضاً أن الأمور ليست على ما يرام حيث اعترض كرام على سياسة العمل داخل مجلس الإدارة في الفترة الحالية وهو ما يختلف تماما عن الفترات الطويلة التي عمل فيها كعضو مجلس إدارة مع الدكتور خالد حمودة وكان مشرفاً على المنتخب الوطني الأول في العديد من البطولات القارية والدولية أولمبياد ريو دي جنيرو .
اعتبر كرام كردي أن الخروج من الاتحاد في الفترة الحالية مناسب جداً لأن القرارات تصدر من خارج مجلس الإدارة برئاسة الدكتور محمد الامين كما جاء في استقالته
وكتب بوست على صفحته ألمح فيه إلي أن الاتحاد يدار من مدينة بازل السويسرية حيث يوجد مقر الاتحاد الدولي لكرة اليد ورئيسه الدكتور حسن مصطفى والسكرتير العام للاتحاد آمال خليفة .
وأشار كرام كردي الي معارضته لتغيير قرارات الاتحاد وإنفاق مبالغ في اتجاهات يراها غير مجدية وازدواجية المعايير في عدد من القرارات .
وكان وزير الشباب والرياضة قد تلقى الاستقالة و خرج أحد موظفي الوزارة للرد على كردي في برنامج تلفزيوني مؤكداً أن اتحاد اليد لا يدار من الخارج وأنه هو صاحب قراره .
الرئيسية